ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجازر عديدة بحق المدنيين العزل خلال وقت السحور في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.

بدأ الاحتلال الصهيوني هجومًا واسعًا خلال وقت السحور على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال والرضع، وإصابة مئات الآخرين، حيث دفن بعض المصابين تحت أنقاض المنازل المستهدفة.

وأفادت السلطات الصحية في غزة في المرحلة الأولى بأنه قد استشهد أكثر من 200 شخص، حوالي 60 منهم من المناطق الجنوبية للقطاع، كما أفاد بوجود العديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

واستهدف الاحتلال لمخيمات اللاجئين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، حيث تم نقل 5 شهداء، من بينهم طفلان، إلى مستشفى الكويت العسكري، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

كما تسببت الغارات الجوية على مدينة غزة في استشهاد أكثر من 15 شخصًا، منهم 5 أطفال، ونقل أكثر من 20 مصابًا إلى المستشفيات.

وفي مستشفى النصيرات، الواقع في وسط غزة، وصل العشرات من الشهداء والجرحى نتيجة استهداف منازل في مخيم النصيرات ومخيم البريج للاجئين.

وأفاد مستشفى النصيرات بأنه استشهد 14 شخصًا نتيجة استهداف خيام في الجنوب، فيما نقل أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة حرجة.

وفي مستشفى تل الزعتر في مخيم جباليا، وصلت جثامين 8 شهداء، بينهم 6 أطفال، وعدد من الجرحى نتيجة استهداف المنازل في الشمال.

كما أفادت مصادر صحية بأن الطائرات الحربية استهدفت منزلين في بلدة أبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، بالإضافة إلى استهداف خيام في مخيمات اللاجئين.

وقد استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني عدة منازل في أحياء مدينة غزة مثل حي الدرج، وحي تل هوا، وكذلك في مخيمات اللاجئين النصيرات والبريج، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

ومن جهة أخرى، واجهت فرق الإنقاذ صعوبة كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب القصف المكثف من قبل الطائرات الحربية ومدافع الاحتلال.

ويذكر أنه ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة بسبب المجازر المستمرة منذ بدء الهجمات الصهيونية في 7 تشرين الأول 2023، إلى 48,572 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما بلغ عدد الجرحى 112,032، ولا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض أو في الطرقات، في حين عجزت فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم. (İLKHA)